الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
والمصدر المؤول {ما تعملون} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر {بصير} وجملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {خلق} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي} وجملة: {استوى} لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق وجملة: {يعلم} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يلج} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول وجملة: {يخرج} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني وجملة: {ينزل} لا محل لها صلة الموصول (ما) الثالث وجملة: {يعرج} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع وجملة: {هو معكم} لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المتقدّم وجملة: {كنتم} لا محلّ لها اعتراضيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله وجملة: {اللّه بصير} لا محلّ لها معطوفة على جملة هو معكم وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) 5- 6- {له ملك} مثل الأولى (الواو) عاطفة {إلى اللّه} متعلّق بـ {ترجع}، {في النهار} متعلّق بـ {يولج} الأول، {في الليل} متعلّق بـ {يولج} الثاني (الواو) عاطفة {بذات} متعلّق بـ {عليم}... وجملة: {له ملك} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {ترجع الأمور} لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك... وجملة: {يولج الليل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يولج النهار} لا محلّ لها معطوفة على جملة يولج (الأولي) وجملة: {هو عليم} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. .الصرف: (6) {الصدور}: جمع الصدر... اسم للعضو المعروف، وزنه فعل بفتح فسكون، والصدور فعول بالضم. .البلاغة: كناية عن إحاطة اللّه سبحانه وتعالى بأقوالهم وأعمالهم وجميع أحوالهم، لأن الحاضر مع القوم لا يخفى عليه شيء من ذلك، فعبّر بأنه معهم، وأراد ما يلزم ذلك من وقوفه على أحوالهم كافة، فأطلق اللازم وأراد الملزوم. .[سورة الحديد: آية 7]: .الإعراب: جملة: {آمنوا} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {أنفقوا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {جعلكم} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها تعليليّة وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {أنفقوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {لهم أجر} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). .الصرف: .[سورة الحديد: آية 8]: .الإعراب: وجملة: {يدعوكم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الرسول} وجملة: {تؤمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: {أخذ} في محلّ نصب حال من ربّكم وجملة: {كنتم مؤمنين} لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف تقديره: فبادروا إلى الإيمان به. .[سورة الحديد: الآيات 9- 10]: .الإعراب: وجملة: {إنّ اللَّه لرؤوف} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة 10- (الواو) استئنافيّة- أو عاطفة- {ما لكم} مرّ إعرابها، {أن} حرف مصدري {لا} نافية {في سبيل} متعلّق بـ {تنفقوا} المنفي.. والمصدر المؤوّل {ألّا تنفقوا} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بحال من الضمير في {لكم} أي: ما لكم متمادين في عدم الإنفاق (الواو) حاليّة {للَّه} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {ميراث}، {لا} نافية {منكم} متعلّق بحال من الموصول (من) فاعل يستوي {من قبل} متعلّق بـ {أنفق}، {درجة} تمييز منصوب {من الذين} متعلّق بـ {أعظم}، {بعد} اسم ظرفيّ مبني على الضمّ في محلّ جرّ بـ {من} متعلّق بـ {أنفقوا}، (الواو) عاطفة في الموضعين {كلّا} مفعول به مقدّم {الحسنى} مفعول به ثان منصوب (ما) حرف مصدري... والمصدر المؤوّل {ما تعملون} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر {خبير} وجملة: {ما لكم} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {تنفقوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: {للَّه ميراث} في محلّ نصب حال وجملة: {لا يستوي منكم من} لا محلّ لها تعليليّة وجملة: {أنفق} لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: {قاتل} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنفق وجملة: {أولئك أعظم درجة} لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة: {أنفقوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {قاتلوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنفقوا وجملة: {وعد اللَّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك أعظم... وجملة: {اللَّه خبير} لا محلّ لها معطوفة على جملة وعد اللَّه وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). .البلاغة: حيث حذف مفعول {تنفقوا} لتشديد التوبيخ، أي: وأي شيء لكم في أن لا تنفقوا فيما هو قربة إلى اللَّه تعالى. 2- الحذف: في قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ}. قسيم من أنفق محذوف، لظهوره ودلالة ما بعده عليه، والتقدير: لا يستوي منكم من أنفق من قبل فتح مكة وقوة الإسلام ومن أنفق من بعد الفتح. .[سورة الحديد: الآيات 11- 14]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن يضاعفه} في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من الاستفهام المتقدّم أي: أثمّة إقراض منكم للَّه فمضاعفه منه لكم في الأداء... جملة: {من ذا الذي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يقرض} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: {يضاعفه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر وجملة: {له أجر} لا محلّ لها معطوفة على جملة يضاعفه 12- {يوم} ظرف زمان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به {له}، {بين} ظرف منصوب متعلّق بـ {يسعى} {بأيمانهم} متعلّق بما تعلّق به الظرف. بين فهو معطوف عليه {بشراكم} مبتدأ مرفوع {اليوم} ظرف منصوب متعلّق بفعل مقدّر أي يقال لهم بشراكم {جنّات} خبر المبتدأ بحذف مضاف أي دخول جنّات {من تحتها} متعلّق بـ {تجري} وفيه حذف مضاف أي من تحت أشجارها.. {خالدين} حال منصوبة من الضمير المستتر في المضاف المقدّر أي دخولكم جنّات خالدين فيها، {فيها} متعلّق بـ {خالدين}، {هو} ضمير فصل.. وجملة: {ترى} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {يسعى نورهم} في محلّ نصب حال من المؤمنين وجملة: {بشراكم} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي تقول لهم الملائكة وجملة: {تجري} في محلّ رفع نعت لجنّات وجملة: {ذلك الفوز} لا محلّ لها اعتراضيّة 13- {يوم} ظرف بدل من يوم الأول {للذين} متعلّق بـ {يقول}، {نقتبس} مضارع مجزوم جواب الأمر {من نوركم} متعلّق بـ {نقتبس}، {وراءكم}، ظرف مكان منصوب متعلّق بـ {ارجعوا}، (الفاء) عاطفة في الموضعين {بينهم} ظرف منصوب متعلّق بـ {ضرب}، {بسور} نائب الفاعل {له} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر {باب}، وكذلك {فيه} خبر المبتدأ {الرحمة} و{من قبله} خبر المبتدأ {العذاب}. وجملة: {يقول المنافقون} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {انظرونا} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {نقتبس} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء وجملة: {قيل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {ارجعوا} في محلّ رفع نائب الفاعل وجملة: {التمسوا} في محلّ رفع معطوفة على جملة ارجعوا وجملة: {ضرب} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فرجعوا فضرب... وجملة: {له باب} في محلّ جرّ نعت لسور وجملة: {باطنه فيه الرحمة} في محلّ رفع نعت لباب وجملة: {فيه الرحمة} في محلّ رفع خبر المبتدأ (باطنه) وجملة: {ظاهره من قبله العذاب} في محلّ رفع معطوفة على جملة باطنه فيه الرحمة وجملة: {من قبله العذاب} في محلّ رفع خبر المبتدأ {ظاهره} 14- (الهمزة) للاستفهام التعجبي {معكم} ظرف منصوب متعلّق بخبر نكن {بلى} حرف جواب لإثبات الإيجاب (الواو) عاطفة {حتّى} حرف غاية وجرّ {باللَّه} متعلّق بـ {غرّكم} بحذف مضافين أي: بسعة رحمة اللَّه أو مضاف واحد وجملة: {ينادونهم} لا محلّ لها استئناف بياني وجملة: {ألم نكن معكم} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: {قالوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لكنّكم فتنتم} في محلّ نصب معطوفة على مقول القول المقدّر وجملة: {فتنتم} في محلّ رفع خبر لكنّ وجملة: {تربّصتم} في محلّ رفع معطوفة على جملة فتنتم وجملة: {ارتبتم} في محلّ رفع معطوفة على جملة فتنتم... وجملة: {غرّتكم الأماني} في محلّ رفع معطوفة على جملة فتنتم وجملة: {جاء أمر} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) لمضمر والمصدر المؤوّل {أن جاء أمر} في محلّ جرّ بـ {حتّى} متعلّق بـ {غرّتكم} وجملة: {غرّكم باللَّه الغرور} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ. .الصرف: .البلاغة: فقد شبه سبحانه وتعالى الإنفاق في سبيل اللَّه بإقراضه، ثم حذف المشبه، وأبقى المشبه به، والجامع بينهما إعطاء شيء بعوض. 2- الاستعارة التصريحية الأصلية: في قوله تعالى: {يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ}. فالنور استعارة عن الهدى والرضوان الذي هم فيه، حيث حذف المشبه وأبقى المشبه به. 3- الالتفات: في قوله تعالى: {خالِدِينَ فِيها}. التفات من ضمير الخطاب في {بشراكم} إلى ضمير الغائب في {خالدين}، ولو أجري على الخطاب لكان التركيب خالدا أنتم فيها. 4- التهكم: في قوله تعالى: {قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا}. هذا من الاستهزاء والتهكم بهم كما استهزءوا بالمؤمنين في الدنيا، حين قالوا: آمنا، وليسوا بمؤمنين، وقيل: أي ارجعوا إلى الدنيا، فالتمسوا نورا، بتحصيل سببه، وهو الإيمان، أو ارجعوا خائبين، وتنحوا عنا، فالتمسوا نورا آخر، فلا سبيل لكم إلى هذا النور، وقد علموا أن لا نور وراءهم، وإنما هو إقناط لهم. 5- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ}. حيث شبّه بقاء المنافقين في نفاقهم وظلامه، بمن ضرب بينهم وبين النور الهادي سور يحجب كل نور. 6- المقابلة: وفي الآية الكريمة فن ثان هو المقابلة، فقد طابق بين باطنه وظاهره وبين الرحمة والعذاب. .الفوائد: القرض الحسن، هو أن يكون صاحبه صادقا محتسبا، طيبة به نفسه، وسمي هذا الإنفاق قرضا لأن اللَّه عز وجل سيجزي صاحبه في الآخرة أضعافا مضاعفة، قال بعض العلماء: القرض لا يكون حسنا حتى تجتمع فيه أوصاف عشرة: هي أن يكون المال من الحلال، وأن يكون من أجود المال، وأن تتصدق به وأنت محتاج إليه، وأن تصرف صدقتك إلى الأحوج إليها، وأن تكتم الصدقة ما أمكنك وأن لا تتبعها بالمن والأذى، وأن تقصد بها وجه اللَّه عز وجل ولا ترائي بها الناس، وأن تستحقر ما تعطي وتتصدق به وإن كان كثيرا، وأن يكون من أحب أموالك إليك، وأن لا ترى عز نفسك وذل الفقير، فهذه عشرة أوصاف إذا اجتمعت في الصدقة كانت قرضا حسنا ورجي لها القبول.
|